الرئيسية
أحدث الصور
حول
آداب الاستئذان
القرآن
الكريم خير كلام فهو كلام الله عز وجل وهو جامع لكل الآداب التي ترفع من شأن الفرد
والمجتمع
السؤال الأول : -
قال اله
تعالي : )
يا أيها الذين أمنوا لا تدخلوا بيوتاً غير بيوتكم حتى تستأنسوا وتسلموا على أهلها
ذلكم خير
لكم لعلكم تذكرون (27) فإن لم تجدوا فيها أحداً
فلا تدخلوها حتى يؤذن لكم وإن قيل لكم ارجعوا فارجعوا هو أزكي لكم والله بما
تعملون عليم (28) (
أ) اذكر
مرادف ( تسأنسوا – تذكرون – أزكى – عليم ) ومضاد أرجعوا ؟
ب) ما
الآداب الإسلامية التي وردت فى الآيتين السابقتين ؟ وما أثرهما ؟
ج) ما
القيمة البلاغية للنداء فى أول الآية ؟
د) ما
نوع الأساليب الآتية وما الغرض منها ( لا تدخلوا بيوتاً غير بيوتكم فلا تدخلوها )
هـ)
ماذا عطف ( تسأنسوا على تسلموا ) وتكرار حتى ؟
و) ما
علاقة قوله تعالى ( ذلكم خيركم ) وما المشار إليه ؟
ز) بم
يوحى قوله تعالى لعلكم تذكرون – والله بما تعلمون عليم ؟
الإجابة
أ) (
تستأذنوا – فضل الله عليكم فتفعلونه – أطهر – كثير العلم ) – تقدموا
ب) ورت
فى الآيتين عدة آداب لإسلامية حيث لا ندخل بيوت الآخرين قبل أن نستأذن من
أهلها بإلقاء تحية الإسلام
وأن نرجع لم نجد فيها أحد وأعتذر أهل الدار
فذلك أطهر للمؤمنين ومحافظة حرمة ومكانتها
ج)
القيمة البلاغية للنداء هو التكريم للمؤمنين
د) ( لا
تدخلوا بيوتنا غير بيوتكم – فلا تدخلوا ) نهى حقيقى
هـ) عطف
تستأنسوا على تسلموا أفاد الترتيب وتكرار حتى يفيد ضرورة الاستئذان قبل الدخول
و) (
ذلكم خير لكم ) تعليل لما قبلها والمشار إليه لآداب الاستئذان
ز) (
لعلكم تذكرون ) يوحى بأن الذكرى تنفع المؤمنين ( والله بما تعملون عليم ) تعبير
فيه تحذير لمن خالف أوامر الله وتقديم الجار والمجرور بما على متعلقة عليم للتوكيد
والإحاطة
السؤال الثانى : -
قال اله تعالي : )
ليس عليكم جناح أن تدخلوا بيوتاً غير مسكونة فيها متاع لكم والله يعلم ما تبدون
وما تكتمون (29) قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكي لهم إن
الله خبير بما يصنعون (30) (
أ) اذكر
مرادف ( جناح – متاع – بغضوا من أبصارهم ، يحفظوا فروجهم ؟
ب) فى
الآيات ذكر للبريوت التي يدخلها الناس دون استئذان وسلوك المؤمن . وضح ذلك
ج) ما
فائدة تقديم غض البصر على حفظ الفرج ؟
د)
استخرج من الآيات المباركة طباق وإيجاز بالحذف ؟
و) ما
سمات الأسلوب القرآنى ؟
الإجابة
أ) ذنب
– منفعة – يكفوا أبصارهم عن النظر لما حرم الله – يحفظوا أعراضهم
ب) لا
أثم عليكم إذا دخلتم الأماكن العامة التي فيها منافع لكم مثل دور العلم
والمستشفيات بغير إذن ثم يوجه الله
سبحانه وتعالى خطابه للرسول صلى الله عليه
وسلم بأن المؤمنين بكف البصر عن العورات والمحافظة على
الشرف والطهارة وأن يتجنبوا الفواحش
ج) قدم
غض البصر على حفظ الفرج لأن غض البصر يترتب عليه العفة والشرف
د) الطباق
بين ( تبدون وتكتمون ) وفيها إيجاز بحذف المفعول به للعموم والشمول
هـ)
يوحى قوله تعالى ( إن الله بما يصنعون ) تعبير لتعاليم الدين
و) من
سمات الأسلوب القرآنى الإيجاز المعجز – ضرب الأمثلة التوضيحية – الالتفاف بتنوع
الضمائر المستخدمة
الحكم
والأمثال
س1
: لماذا ندرس الأمثال ؟
ج :
ندرس الأمثال لمعرفة موردها ومضربها ودلالتها على البيئة
س2
: ما المقصود بالمثل ؟
ج : هو
عبارة موجزة مرتبطة بحادثة ومنتشرة على الألسنة
* عرف المثل بأنه حكمة الشعب : لأنه قول مشهور ومرتبط بحادثة وانتشر على مر
العصور ويحمل خلاصة تجربة
* فيم يختلف المثل عن الحكمة : المثل يرتبط بحادثة أو واقعة أما الحكمة فهى
خلاصة تجربة وخبرة صاحبها
س3
: ما سر انتشار الأمثال ؟
ج : 1-
أنها بيئة فطرية تغلب عليها الأمية وتشتد الحاجة إلى التجارب المستخلصة 2- كذلك يرتبط المثل بحادثة
3- تصاغ الأمثال فى عبارة حسنة
س4
: بم تتميز الأمثال ؟
ج : قلة
الألفاظ وكثرة المعانى وجمال العبارة ودقة التصوير وجمال التشبيه
(1) ( كأن على رؤوسهم
الطير )
مورد
المثل : كان العرب
يمارسون رياضة الصيد وكان الصيادون يجلسون تحت الأشجار فى صمت حتى لا تشعر
الطيور بهم
مضرب
المثل : وهو الحالة
المشابهة ويضرب حين تجلس جماعة فى صمت
دلالة
المثل : 1- انتشار رياضة
الصيد فى الجزيرة العربية 2- تعدد
أنواع الطيور فى الجزيرة العربية
س2
: بين القصور فى المثال السابق ؟
ج : فى
المثال السابق تشبيه
(2) ( رجع بخفى حنين
)
الخف :
الحذاء والجمع خفاف وأخفاف
مورد
المثل : ركب عربى ناقته
وذهب إلى السوق لشراء حذاء من اسكاف اسمه حنين واختلفا على الثمن فأراد حنين
أن يكيد للأعرابى قال ما فى
الطريق وبعد مسافة ألقى الفردة الثانية – فلما مر الأعرابى قال ما أشبه هذه
بخفى حنين وأستمر فى طريقه
فلما رأى الفردة الثانية ترك ناقته وعاد ليأخذ الفردة الأولى فانتهز
الفرصة وسرق ناقته وهرب فلما
عاد الإعرابي لم يجد الناقة وعاد إلى أهله خائباً ولم سألوه عما رجع به
من رحلته قال رجعت بخفى حنين
مضرب
المثل : 1- يدل على
معرفة بعض العرب صناعة الأحذية 2- جشع
بعض التجار
3- كثرة المساومات عند
العرب
(3) ( جزاة جزاء
سنمار )
مودر
المثل : أراد الملك
النعمان أن يبنى قصراً فريداً فى بنائه فأحضروا له مهندس من الروم أسمه سنمار فلما
فرغ
من بنائه ألقاه الملك أعلاة
حتى لا يبنى قصراً مثله
مضرب
المثل : لمن الخير
بالبشر
دلالة
المثل : 1- لرغبة بعض الملوك بالتشبه بالعجم فى بناء
القصور 2- الاستعانة بالمهندسين
الأجانب
3- ظلم بعض الملوك
(4) ( أنك لا تجنى من
الشوك العنب )
رأى أباه يغرس شجراً فى البستان وبعد أشهر ظهرت
ثماره عنباً فظن الصبى أن كل ما يغرس فى الأرض يخرج عنباً فزرع شجرة وظنها عنباً
ولكنها أثمرت شوكاً فقال له أبوه إنك لا تجنى من الشوك العنب
مضرب
المثل : 1- لمن يتوقع
الخير من أهل الشر 2- أولمن يعمل شراً
وينتظر من وراءه خيراً
دلالة
المثل : البيئة
الصحراوية زما فيها من شوك وعنب
س
: ما نوع الأسلوب وما الغرض منه ؟
ج :
الأسلوب خبرى الغرض منه تقرير الفكرة
(5) ( خذ الرفيق قبل
الطريق )
مضرب
المثل : لمن يريد أن
يسافر بمفرده دون أن يستعين برفيق
دلالة
المثل : 1- أخطار
الطريق 2- نصح الآباء للأبناء
من
حكم العرب
من حكم الجاهلية
تعريف
الحكمة : قول موجز مشهور صائب يهدف للخير
(1) ( مصارع الرجال
تحت بروق الطمع )
دعوة
للقناعة لأن الطمع يهلك صاحبه فى المحكمة السابقة تصوير وضح ذلك .
( شبه
الطمع مثل البرق )
(2) ( أول الحزم
المشورة )
دعوة
لاستشارة الآخرين فهذا دليل على حسن التصرف
(3) ( اترك الشر
يتركك )
س : دعوة للبعد عن أسباب الشر وأصدقاء السوء ما نوع
الأسلوب فى الجملة السابقة وما الغرض منه ؟
جـ)
الأسلوب فى الحكمة السابقة أسلوب إنشائى أمر الغرض منه النصح والإرشاد
(4) ( رب ملوم لا ذنب
له )
دعوة
إلى التحقيق من الأمر قبل توجيه اللوم للبرئ
س
: وضح نواحى اتفاق الحكم والأمثال ونواحى الاختلاف .
جـ)
نواحى الاتفاق بين الحكمة والمثل فى القوة والوضوح والإيجاز – نواحى الاختلاف
الحكم لا ترتبط بحادثة – الحكم لا تصدر إلا عن المجربين
خطبة
قس بن ساعدة
الخطيب : هو قس بن ساعدة الإيادى ينتمى على قبيلة أياد ضرب به المثل فى الخطبة
والحكمة والبلاغة فقيل " اخطب من قس " دعا الناس إلى ترك عبادة الأوثان
والإيمان بالبعث والحساب سمعه النبى صلى الله عليه وسلم وأثنى عليه .
يقال
أنه أول من قال أما بعد " فصل الخطاب " وأول من اتكأ على عصا أو سيف فى
خطبته
النص
"
أيها الناس اسمعُوا وعَوا إنه مَنْ عاش مات ومَنْ مات فات وكل ما هو آت آت ليلٌ
داجِ ونَهارٌ ساج وسماءُ ذاتُ أَبْراح ونجومٌ تزهَر وبحارٌ تزْخَر إن فى السماء
لخَبرا وإنَّ فى الأرض لَعبَرا ما بالُ الناسِ يَذهبون ولا يرْجِعون ؟ أرَضُوا
بالمُقَام فأَقاموا ؟ أم تُركُوا هناك فناموا ؟
يا معشرَ أياد :
أين الأباءُ والأجداد ؟ وأين الفراعنةُ الشَّداد ؟ ألمْ يكونوا أكثرَ منكم مالاً
وأطولَ آجالاً ..؟ طَحنَهم الدهُر بكَلْكَلة ومزَّقهم بتَطاوُله ."
اللغويات
:
*
الخطبة : بضم الخاء كلام الخطيب ارجالاً للناس بكسر الخاء طلب الرجل للمرأة * اسمعوا وعوا : انصتوا وتدبروا * فات : انتهى * آت : قادم * داج : مظلم * ساج : يذهب ويجئ * تزهر : تلمع * تزخر : تمتلئ
* عبراً
: عظات مفردها عبرة * المقام :
الإقامة * الكلكل : الصدر الجمع
كلاكل * تطاوله : امتداده
الشرح : أجب بنفسك
المحسنات
:
السجع
والأزدواج فى : مات ، فات آت آت ، تزهر ، تزخر وسر جماله أنه نغم موسيقى يطرب
الأذان
الطباق
فى : عاش : مات / ليل ، نهار / السماء والأرض
الجناس
الناقص فى : تزخر ، تزهر / ما وفات
الأسلوب
تنوع بين الخبر والإنشاء
فمن
الأسلوب الإنشائى :
النداء
فى : أيها الناس ، يا معشر إياد / غرض التنبيه والاهتمام
الأمر
فى : اسمعوا وعوا / غرضه النصح والارشاد
الاستفهام
فى : ما بال ، ارضوا ، أم تركوا / غرضه الحيرة والقلق الاضطراب
وبقية
الأساليب خبرية / غرضها التقرير والتأكيد
أساليب
التوكيد : أن فى / أنه من عاش مات
الصورة
الخيالية :
"
طحنهم الدهر بكلكله " هى الصورة الوحيدة فى الخطبة حيث شبه الدهر بجمل قوى له
كلكل وذلك لأن الخطبة تعتمد على الأدلة العقلية الحسية فلا حاجة للصورة والخيال
آداب
النجوى والحديث
السؤال الأول : -
قال
الله تعالى : ) يأيها الذين امنوا إذا
تناجيتم فلا تتناجوا بالإثم والعدوان ومعصيت الرسول وتناجوا بالبر والتقوى واتقوا
الله الذي إليه تحشرون (9) إنما النجوى من الشيطان ليحزن الذين امنوا وليس بضارهم
شيئاً إلا بإذن الله وعلى الله فليتوكل المؤمنين (10) (
أ) هات
مرادف ( تناجم – الإثم – بحزن – ضارهم ) وجمع ( إثم – معصية ) ومقابل ( النجوى )
ب) عما
تنها الآية الكريمة ؟ وما أثر هذا التوجيه فى المجتمع ؟
ج)
" يتوكل – يتواكل " ما الفرق فى المعنى بين العبارتين ؟
د) هات
من النص : أسلوباً إنشائياً وآخر مؤكداً
الإجابة
أ)
تحدثتم سراً – المعصية – يوقع الحزن فى القلوب – يضرهم – آثام معاصى – الحديث
جهراً
ب)
ينهانا النص الكريم عن التحدث سراً بالمعاصى وأن هذا الأمر من الشيطان ليحدث فى
قلوب الناس الحزن والضيق
من الذين يتناجون أمامهم
وهذا الأمر عندما يبتعد عنه الناس يسود
الاطمئنان والحب وتنزع من القلوب الأحقاد والمخاوف النداء للتنبيه
وخص المؤمنين للتكريم وأنهم هم الذين يطيعون
أوامر الله
ج)
التوكل : الاعتماد على الله مع الأخذ بالأسباب
التواكل : الاعتماد على الله وعدم الأخذ
بالأسباب أو العمل لها
د) الأسلوب
الإنشائى :
- يأيها
: إنشائى – نداء للتنبيه – لا تناجو : نهى : للتحذير .
- تناجو
: أمر للنصح والحث – ليتوكل : أمر للحث والنصح
الأسلوب المؤكد :
- إذا
تناجيتم : تأكيد يوضح شرط التناجى فلا يكون بالأثم والعدوان
- إنما
النجوى : قصر بإنما وهو تعليل ةلفت للأنظار حتى لا تكون النجوى سلوكاً عاماً بين
الناس
- وعلى
الله فليتوكل : تقديم الجار والمجرور يفيد التخصيص فلا يتوكل المؤمن إلا على الله
السؤال الثانى : -
قال الله تعالى : )
يأيها الذين امنوا إذا قيل لكم تفسحوا فى المجالس فأفسحوا يفسح الله لكم وإذا قيل
انشزوا فانشزوا يرفع الله الذين امنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات والله بما تعملون
خبير (11) (
أ) هات
المراد بـ ( تفسحوا – انشروا – درجات – خبير )
ب) ما
الأدب التي تشتمل عليها الآية الكريمة ؟ وما آثرها فى المجتمع ؟
ج) ما
قسمة بناء الفعل للمجهول ( قيل ) ؟ ولم ذكرت الآية قوله تعالى : " يرفع اله
الذين آمنوا والذين آوتوا العلم
درجات ... " فى ختام هذا التوجيه
د) لم
ختمت الآية بقوله تعالى : " والله بما تعلمون خبير "
الإجابة
أ)
توسعوا : قوموا لفعل الخير ولتوسيع على الغير – مكانة ومنزله – عليم بدقائق الأمور
ب) تشمل
الآية الكريمة على آداب المجلس بحيث نوسع فى مجالسنا وأن نفسح لغيرنا من كبار السن
أو المرضى أو
كبار القوم علماً ومنزلة .. وهذا يحقق
الاحترام والتقدير بين أفراد المجتمع
ج) بناء
الفعل للمجهول للاهتمام بتنفيذ الأمر بغض النظر عن قائله ... ذكرت الآية "
الإيمان والعلم " لبيان أهمية هذه
الآداب وأنها من الإيمان والعلماء هم الذين
يحرصون عليها لبيان أن هذه التعاليم من الإيمان وليست من كماليات
السلوك وأن العلماء هم الذين يحرصون على
الالتزام بها ..
د) لأن
هذه لأمور تكون فى داخل النفس فلا يطلع عليها أحد غلا الله والخبير هو العالم
بدقائق الأمور وخفايا النفوس
فى
الرثـــــــــاء – للخنـســــاء
الشاعر : - تمادر
بنت نشأت فى بيت كريم وأدركت الإسلام ودخلت فيه وقاتل أولادها الأربعة فى معركة
القادسية فى
سبيل الدعوة ولما بلغها خبر
استشهادهم قالت فى صبر وثبات ( الحمد لله الذى شرفنى بقتلهم )
عاطفة الشاعرة : الحزن
واللم والحسرة وامتزجت بعاطفة الإعجاب والتمجيد
النص
اللغويات :
* جوداً
: ابكيا كثيراً * لا تجمدا : لا تكفا
عن البكاء * الندى : الكرم والجمع
أنداء * الجرئ : الشجاع
*
النجاد : حمائل السيف * العماد : العمود
الذى تقام عليه الخيمة * أمروا : لم
ينبت لحيته * مصعدا : مرتفعاً * الحمد : الثناء الجميل الطيب
شرح الأبيات : أجب
بنفسك
الجمال :
1- (
طويل النجاد ) : كناية عن طول القامة
2- ( رفيع العماد ) : كناية عن الشرف والسيادة
3- (
ساد عشيرته أمردا ) : كناية عن رجولته المبكرة 4- ( يرى يهوى إلى بيته ) : كناية عن سموا
أخلاقه
5- (
الحمد يهوى إلى بيته ) : استعاره مكنية حيث شبه الحمد بطائر يترك ويسقط
6- (
يحمد ) : جاءت مبنية للمجهول ليدل على أن الحمد ثابت لصخر كثيراً يؤخذ على الشاعر
كلمة ( يهوى ) فهى
بمعنى السقوط والوقوع والأفضل ( يأوى ) فهى
أجمل وأرق فى المعنى
**********************************
آداب الاستئذان
القرآن
الكريم خير كلام فهو كلام الله عز وجل وهو جامع لكل الآداب التي ترفع من شأن الفرد
والمجتمع
السؤال الأول : -
قال اله
تعالي : )
يا أيها الذين أمنوا لا تدخلوا بيوتاً غير بيوتكم حتى تستأنسوا وتسلموا على أهلها
ذلكم خير
لكم لعلكم تذكرون (27) فإن لم تجدوا فيها أحداً
فلا تدخلوها حتى يؤذن لكم وإن قيل لكم ارجعوا فارجعوا هو أزكي لكم والله بما
تعملون عليم (28) (
أ) اذكر
مرادف ( تسأنسوا – تذكرون – أزكى – عليم ) ومضاد أرجعوا ؟
ب) ما
الآداب الإسلامية التي وردت فى الآيتين السابقتين ؟ وما أثرهما ؟
ج) ما
القيمة البلاغية للنداء فى أول الآية ؟
د) ما
نوع الأساليب الآتية وما الغرض منها ( لا تدخلوا بيوتاً غير بيوتكم فلا تدخلوها )
هـ)
ماذا عطف ( تسأنسوا على تسلموا ) وتكرار حتى ؟
و) ما
علاقة قوله تعالى ( ذلكم خيركم ) وما المشار إليه ؟
ز) بم
يوحى قوله تعالى لعلكم تذكرون – والله بما تعلمون عليم ؟
الإجابة
أ) (
تستأذنوا – فضل الله عليكم فتفعلونه – أطهر – كثير العلم ) – تقدموا
ب) ورت
فى الآيتين عدة آداب لإسلامية حيث لا ندخل بيوت الآخرين قبل أن نستأذن من
أهلها بإلقاء تحية الإسلام
وأن نرجع لم نجد فيها أحد وأعتذر أهل الدار
فذلك أطهر للمؤمنين ومحافظة حرمة ومكانتها
ج)
القيمة البلاغية للنداء هو التكريم للمؤمنين
د) ( لا
تدخلوا بيوتنا غير بيوتكم – فلا تدخلوا ) نهى حقيقى
هـ) عطف
تستأنسوا على تسلموا أفاد الترتيب وتكرار حتى يفيد ضرورة الاستئذان قبل الدخول
و) (
ذلكم خير لكم ) تعليل لما قبلها والمشار إليه لآداب الاستئذان
ز) (
لعلكم تذكرون ) يوحى بأن الذكرى تنفع المؤمنين ( والله بما تعملون عليم ) تعبير
فيه تحذير لمن خالف أوامر الله وتقديم الجار والمجرور بما على متعلقة عليم للتوكيد
والإحاطة
السؤال الثانى : -
قال اله تعالي : )
ليس عليكم جناح أن تدخلوا بيوتاً غير مسكونة فيها متاع لكم والله يعلم ما تبدون
وما تكتمون (29) قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكي لهم إن
الله خبير بما يصنعون (30) (
أ) اذكر
مرادف ( جناح – متاع – بغضوا من أبصارهم ، يحفظوا فروجهم ؟
ب) فى
الآيات ذكر للبريوت التي يدخلها الناس دون استئذان وسلوك المؤمن . وضح ذلك
ج) ما
فائدة تقديم غض البصر على حفظ الفرج ؟
د)
استخرج من الآيات المباركة طباق وإيجاز بالحذف ؟
و) ما
سمات الأسلوب القرآنى ؟
الإجابة
أ) ذنب
– منفعة – يكفوا أبصارهم عن النظر لما حرم الله – يحفظوا أعراضهم
ب) لا
أثم عليكم إذا دخلتم الأماكن العامة التي فيها منافع لكم مثل دور العلم
والمستشفيات بغير إذن ثم يوجه الله
سبحانه وتعالى خطابه للرسول صلى الله عليه
وسلم بأن المؤمنين بكف البصر عن العورات والمحافظة على
الشرف والطهارة وأن يتجنبوا الفواحش
ج) قدم
غض البصر على حفظ الفرج لأن غض البصر يترتب عليه العفة والشرف
د) الطباق
بين ( تبدون وتكتمون ) وفيها إيجاز بحذف المفعول به للعموم والشمول
هـ)
يوحى قوله تعالى ( إن الله بما يصنعون ) تعبير لتعاليم الدين
و) من
سمات الأسلوب القرآنى الإيجاز المعجز – ضرب الأمثلة التوضيحية – الالتفاف بتنوع
الضمائر المستخدمة
الحكم
والأمثال
س1
: لماذا ندرس الأمثال ؟
ج :
ندرس الأمثال لمعرفة موردها ومضربها ودلالتها على البيئة
س2
: ما المقصود بالمثل ؟
ج : هو
عبارة موجزة مرتبطة بحادثة ومنتشرة على الألسنة
* عرف المثل بأنه حكمة الشعب : لأنه قول مشهور ومرتبط بحادثة وانتشر على مر
العصور ويحمل خلاصة تجربة
* فيم يختلف المثل عن الحكمة : المثل يرتبط بحادثة أو واقعة أما الحكمة فهى
خلاصة تجربة وخبرة صاحبها
س3
: ما سر انتشار الأمثال ؟
ج : 1-
أنها بيئة فطرية تغلب عليها الأمية وتشتد الحاجة إلى التجارب المستخلصة 2- كذلك يرتبط المثل بحادثة
3- تصاغ الأمثال فى عبارة حسنة
س4
: بم تتميز الأمثال ؟
ج : قلة
الألفاظ وكثرة المعانى وجمال العبارة ودقة التصوير وجمال التشبيه
(1) ( كأن على رؤوسهم
الطير )
مورد
المثل : كان العرب
يمارسون رياضة الصيد وكان الصيادون يجلسون تحت الأشجار فى صمت حتى لا تشعر
الطيور بهم
مضرب
المثل : وهو الحالة
المشابهة ويضرب حين تجلس جماعة فى صمت
دلالة
المثل : 1- انتشار رياضة
الصيد فى الجزيرة العربية 2- تعدد
أنواع الطيور فى الجزيرة العربية
س2
: بين القصور فى المثال السابق ؟
ج : فى
المثال السابق تشبيه
(2) ( رجع بخفى حنين
)
الخف :
الحذاء والجمع خفاف وأخفاف
مورد
المثل : ركب عربى ناقته
وذهب إلى السوق لشراء حذاء من اسكاف اسمه حنين واختلفا على الثمن فأراد حنين
أن يكيد للأعرابى قال ما فى
الطريق وبعد مسافة ألقى الفردة الثانية – فلما مر الأعرابى قال ما أشبه هذه
بخفى حنين وأستمر فى طريقه
فلما رأى الفردة الثانية ترك ناقته وعاد ليأخذ الفردة الأولى فانتهز
الفرصة وسرق ناقته وهرب فلما
عاد الإعرابي لم يجد الناقة وعاد إلى أهله خائباً ولم سألوه عما رجع به
من رحلته قال رجعت بخفى حنين
مضرب
المثل : 1- يدل على
معرفة بعض العرب صناعة الأحذية 2- جشع
بعض التجار
3- كثرة المساومات عند
العرب
(3) ( جزاة جزاء
سنمار )
مودر
المثل : أراد الملك
النعمان أن يبنى قصراً فريداً فى بنائه فأحضروا له مهندس من الروم أسمه سنمار فلما
فرغ
من بنائه ألقاه الملك أعلاة
حتى لا يبنى قصراً مثله
مضرب
المثل : لمن الخير
بالبشر
دلالة
المثل : 1- لرغبة بعض الملوك بالتشبه بالعجم فى بناء
القصور 2- الاستعانة بالمهندسين
الأجانب
3- ظلم بعض الملوك
(4) ( أنك لا تجنى من
الشوك العنب )
رأى أباه يغرس شجراً فى البستان وبعد أشهر ظهرت
ثماره عنباً فظن الصبى أن كل ما يغرس فى الأرض يخرج عنباً فزرع شجرة وظنها عنباً
ولكنها أثمرت شوكاً فقال له أبوه إنك لا تجنى من الشوك العنب
مضرب
المثل : 1- لمن يتوقع
الخير من أهل الشر 2- أولمن يعمل شراً
وينتظر من وراءه خيراً
دلالة
المثل : البيئة
الصحراوية زما فيها من شوك وعنب
س
: ما نوع الأسلوب وما الغرض منه ؟
ج :
الأسلوب خبرى الغرض منه تقرير الفكرة
(5) ( خذ الرفيق قبل
الطريق )
مضرب
المثل : لمن يريد أن
يسافر بمفرده دون أن يستعين برفيق
دلالة
المثل : 1- أخطار
الطريق 2- نصح الآباء للأبناء
من
حكم العرب
من حكم الجاهلية
تعريف
الحكمة : قول موجز مشهور صائب يهدف للخير
(1) ( مصارع الرجال
تحت بروق الطمع )
دعوة
للقناعة لأن الطمع يهلك صاحبه فى المحكمة السابقة تصوير وضح ذلك .
( شبه
الطمع مثل البرق )
(2) ( أول الحزم
المشورة )
دعوة
لاستشارة الآخرين فهذا دليل على حسن التصرف
(3) ( اترك الشر
يتركك )
س : دعوة للبعد عن أسباب الشر وأصدقاء السوء ما نوع
الأسلوب فى الجملة السابقة وما الغرض منه ؟
جـ)
الأسلوب فى الحكمة السابقة أسلوب إنشائى أمر الغرض منه النصح والإرشاد
(4) ( رب ملوم لا ذنب
له )
دعوة
إلى التحقيق من الأمر قبل توجيه اللوم للبرئ
س
: وضح نواحى اتفاق الحكم والأمثال ونواحى الاختلاف .
جـ)
نواحى الاتفاق بين الحكمة والمثل فى القوة والوضوح والإيجاز – نواحى الاختلاف
الحكم لا ترتبط بحادثة – الحكم لا تصدر إلا عن المجربين
خطبة
قس بن ساعدة
الخطيب : هو قس بن ساعدة الإيادى ينتمى على قبيلة أياد ضرب به المثل فى الخطبة
والحكمة والبلاغة فقيل " اخطب من قس " دعا الناس إلى ترك عبادة الأوثان
والإيمان بالبعث والحساب سمعه النبى صلى الله عليه وسلم وأثنى عليه .
يقال
أنه أول من قال أما بعد " فصل الخطاب " وأول من اتكأ على عصا أو سيف فى
خطبته
النص
"
أيها الناس اسمعُوا وعَوا إنه مَنْ عاش مات ومَنْ مات فات وكل ما هو آت آت ليلٌ
داجِ ونَهارٌ ساج وسماءُ ذاتُ أَبْراح ونجومٌ تزهَر وبحارٌ تزْخَر إن فى السماء
لخَبرا وإنَّ فى الأرض لَعبَرا ما بالُ الناسِ يَذهبون ولا يرْجِعون ؟ أرَضُوا
بالمُقَام فأَقاموا ؟ أم تُركُوا هناك فناموا ؟
يا معشرَ أياد :
أين الأباءُ والأجداد ؟ وأين الفراعنةُ الشَّداد ؟ ألمْ يكونوا أكثرَ منكم مالاً
وأطولَ آجالاً ..؟ طَحنَهم الدهُر بكَلْكَلة ومزَّقهم بتَطاوُله ."
اللغويات
:
*
الخطبة : بضم الخاء كلام الخطيب ارجالاً للناس بكسر الخاء طلب الرجل للمرأة * اسمعوا وعوا : انصتوا وتدبروا * فات : انتهى * آت : قادم * داج : مظلم * ساج : يذهب ويجئ * تزهر : تلمع * تزخر : تمتلئ
* عبراً
: عظات مفردها عبرة * المقام :
الإقامة * الكلكل : الصدر الجمع
كلاكل * تطاوله : امتداده
الشرح : أجب بنفسك
المحسنات
:
السجع
والأزدواج فى : مات ، فات آت آت ، تزهر ، تزخر وسر جماله أنه نغم موسيقى يطرب
الأذان
الطباق
فى : عاش : مات / ليل ، نهار / السماء والأرض
الجناس
الناقص فى : تزخر ، تزهر / ما وفات
الأسلوب
تنوع بين الخبر والإنشاء
فمن
الأسلوب الإنشائى :
النداء
فى : أيها الناس ، يا معشر إياد / غرض التنبيه والاهتمام
الأمر
فى : اسمعوا وعوا / غرضه النصح والارشاد
الاستفهام
فى : ما بال ، ارضوا ، أم تركوا / غرضه الحيرة والقلق الاضطراب
وبقية
الأساليب خبرية / غرضها التقرير والتأكيد
أساليب
التوكيد : أن فى / أنه من عاش مات
الصورة
الخيالية :
"
طحنهم الدهر بكلكله " هى الصورة الوحيدة فى الخطبة حيث شبه الدهر بجمل قوى له
كلكل وذلك لأن الخطبة تعتمد على الأدلة العقلية الحسية فلا حاجة للصورة والخيال
آداب
النجوى والحديث
السؤال الأول : -
قال
الله تعالى : ) يأيها الذين امنوا إذا
تناجيتم فلا تتناجوا بالإثم والعدوان ومعصيت الرسول وتناجوا بالبر والتقوى واتقوا
الله الذي إليه تحشرون (9) إنما النجوى من الشيطان ليحزن الذين امنوا وليس بضارهم
شيئاً إلا بإذن الله وعلى الله فليتوكل المؤمنين (10) (
أ) هات
مرادف ( تناجم – الإثم – بحزن – ضارهم ) وجمع ( إثم – معصية ) ومقابل ( النجوى )
ب) عما
تنها الآية الكريمة ؟ وما أثر هذا التوجيه فى المجتمع ؟
ج)
" يتوكل – يتواكل " ما الفرق فى المعنى بين العبارتين ؟
د) هات
من النص : أسلوباً إنشائياً وآخر مؤكداً
الإجابة
أ)
تحدثتم سراً – المعصية – يوقع الحزن فى القلوب – يضرهم – آثام معاصى – الحديث
جهراً
ب)
ينهانا النص الكريم عن التحدث سراً بالمعاصى وأن هذا الأمر من الشيطان ليحدث فى
قلوب الناس الحزن والضيق
من الذين يتناجون أمامهم
وهذا الأمر عندما يبتعد عنه الناس يسود
الاطمئنان والحب وتنزع من القلوب الأحقاد والمخاوف النداء للتنبيه
وخص المؤمنين للتكريم وأنهم هم الذين يطيعون
أوامر الله
ج)
التوكل : الاعتماد على الله مع الأخذ بالأسباب
التواكل : الاعتماد على الله وعدم الأخذ
بالأسباب أو العمل لها
د) الأسلوب
الإنشائى :
- يأيها
: إنشائى – نداء للتنبيه – لا تناجو : نهى : للتحذير .
- تناجو
: أمر للنصح والحث – ليتوكل : أمر للحث والنصح
الأسلوب المؤكد :
- إذا
تناجيتم : تأكيد يوضح شرط التناجى فلا يكون بالأثم والعدوان
- إنما
النجوى : قصر بإنما وهو تعليل ةلفت للأنظار حتى لا تكون النجوى سلوكاً عاماً بين
الناس
- وعلى
الله فليتوكل : تقديم الجار والمجرور يفيد التخصيص فلا يتوكل المؤمن إلا على الله
السؤال الثانى : -
قال الله تعالى : )
يأيها الذين امنوا إذا قيل لكم تفسحوا فى المجالس فأفسحوا يفسح الله لكم وإذا قيل
انشزوا فانشزوا يرفع الله الذين امنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات والله بما تعملون
خبير (11) (
أ) هات
المراد بـ ( تفسحوا – انشروا – درجات – خبير )
ب) ما
الأدب التي تشتمل عليها الآية الكريمة ؟ وما آثرها فى المجتمع ؟
ج) ما
قسمة بناء الفعل للمجهول ( قيل ) ؟ ولم ذكرت الآية قوله تعالى : " يرفع اله
الذين آمنوا والذين آوتوا العلم
درجات ... " فى ختام هذا التوجيه
د) لم
ختمت الآية بقوله تعالى : " والله بما تعلمون خبير "
الإجابة
أ)
توسعوا : قوموا لفعل الخير ولتوسيع على الغير – مكانة ومنزله – عليم بدقائق الأمور
ب) تشمل
الآية الكريمة على آداب المجلس بحيث نوسع فى مجالسنا وأن نفسح لغيرنا من كبار السن
أو المرضى أو
كبار القوم علماً ومنزلة .. وهذا يحقق
الاحترام والتقدير بين أفراد المجتمع
ج) بناء
الفعل للمجهول للاهتمام بتنفيذ الأمر بغض النظر عن قائله ... ذكرت الآية "
الإيمان والعلم " لبيان أهمية هذه
الآداب وأنها من الإيمان والعلماء هم الذين
يحرصون عليها لبيان أن هذه التعاليم من الإيمان وليست من كماليات
السلوك وأن العلماء هم الذين يحرصون على
الالتزام بها ..
د) لأن
هذه لأمور تكون فى داخل النفس فلا يطلع عليها أحد غلا الله والخبير هو العالم
بدقائق الأمور وخفايا النفوس
فى
الرثـــــــــاء – للخنـســــاء
الشاعر : - تمادر
بنت نشأت فى بيت كريم وأدركت الإسلام ودخلت فيه وقاتل أولادها الأربعة فى معركة
القادسية فى
سبيل الدعوة ولما بلغها خبر
استشهادهم قالت فى صبر وثبات ( الحمد لله الذى شرفنى بقتلهم )
عاطفة الشاعرة : الحزن
واللم والحسرة وامتزجت بعاطفة الإعجاب والتمجيد
النص
| أَعينَيَّ جُودَا ولاَ تَجْمُدا | | ألاَ تَبكيانِ لصَخرِ النَدَي؟ |
| ألاَ تَبكيانِ الجَريءَ الجَميلَ | | ألاَ تبَكيانِ الفتَي السَّيِّدَا؟ |
| إذَا الـــقــــــومُ مـــــــــدُّوا بـِأيـــــــديهـــــــــمُ | | إلى المَجْد مدَّ إليه يَدَا |
| فناَل الذيِ فوق أيديهمُ | | من المَجْد ثمَّ مضَي مُصْعدًا |
| تَري الحمدَ يَهْوِي إلى بْيِتهِ | | يَـــــري أفضـــــلَ الـكســـــبِ أنْ يُـحـْمَــــدَا |
اللغويات :
* جوداً
: ابكيا كثيراً * لا تجمدا : لا تكفا
عن البكاء * الندى : الكرم والجمع
أنداء * الجرئ : الشجاع
*
النجاد : حمائل السيف * العماد : العمود
الذى تقام عليه الخيمة * أمروا : لم
ينبت لحيته * مصعدا : مرتفعاً * الحمد : الثناء الجميل الطيب
شرح الأبيات : أجب
بنفسك
الجمال :
1- (
طويل النجاد ) : كناية عن طول القامة
2- ( رفيع العماد ) : كناية عن الشرف والسيادة
3- (
ساد عشيرته أمردا ) : كناية عن رجولته المبكرة 4- ( يرى يهوى إلى بيته ) : كناية عن سموا
أخلاقه
5- (
الحمد يهوى إلى بيته ) : استعاره مكنية حيث شبه الحمد بطائر يترك ويسقط
6- (
يحمد ) : جاءت مبنية للمجهول ليدل على أن الحمد ثابت لصخر كثيراً يؤخذ على الشاعر
كلمة ( يهوى ) فهى
بمعنى السقوط والوقوع والأفضل ( يأوى ) فهى
أجمل وأرق فى المعنى
**********************************